* مُجرد كتآبة حُرة .. لا علاقة لها بَشيء ..
حَينمآ تَمر عُلينآ نَسمآت الذكَريآت ,, ذَكريآت يُستحآل لهآ آن تَعود اليوم ..
كُل ما يمُكننا فَعله هَو فَتح افواهنا , محآولينَ النَطق بكلمآت ,
لكَن سُرعآن مآ تَختفي بحَسرةٍ قَبل وصَولهآ لمسآمع الجَميع ..
مَثل سُرعة الشُهب لحظة سَقوطهآ , يستمتعُ الجَميع بمنظرهآ ,
لَكن لآ يَصدر منهآ الصوت ابدًا .. بختصارٌ هذهِ هي كلمآتي ..
حينمآ كنآ نَعيش حيآهً طبيعية , مَع مَن كُنآ نُحب .. مَن حَجم سعآدتنآ
كُنآ نُحول ظُلُمآتنِنآ المُتجمعة إلى نَور ! , نَعم هكذا كُنا ..
وحَتى أن مَسح الوَقت نَور الشَمس ! كُنآ نَغني نآطقين بِنورٍ عآلي ,
يمَلئ عآلمنآ بهَجة وسَرور , وتَصل هذهِ البهَجة لآبعد الآفق ,
وحَتى آن كُنآ منفَردين بآرآئنآ , كآنَ السُرور لآ يَزل منآ ..
آمآ الآن , آيآم التَي نَعيش فيهآ بكآمل الطَبيعية , فآضت مَنآ الآفكآر بِكُل الآتجآهآت ..
وتدآخل وتشآبكت , وَكونت حَيود البُؤس , آصَبحتُ انتظر السعَآدة قَبل آن يَمتزج نَسيم الصَبآح بِسكون اللَيل ..
آمور وآحلآم طَبيعية , آفضل لَي مِن مُعجزات مُستحيلة جَميلة ..
غنينآ معًا , بَحثنآ معًا في ثغرآت الغُيوم , حآولنآ تَنوير حيآتنُا دُومًا .. ,
حاولنآ جَعل كًل ظلآم سعآدة , لَكن هذا لَن يُصبح آن لَم يَكن مَكتوبٌ بالقَدر ..
والأمور الطَبيعية , آفضل من تلَويث آنفسنآ بهذهِ المُعجزات الجَميلة , التي يَستحآل تنفيذهآ ..
وكُل ما هَمستُ لكَ الأن , تتلآشى الكلمآت دومًا ..
https://www.youtube.com/watch?v=Npgj-kdr_cE
