الجمعة، 29 يونيو 2012

آخر خآطرة كَتبتهآ , تَحت عَنوآن / طَريق المُستقبل






جُنون الرَيح البَيضاء , تَحت ضَوء شَمس الصَباح .. 

تَزدَحِمُ بنآفذة غٌرفتي , مُبشرتني بِ صبآح رآئع ,, 
بعض الحسآء الدآفئ , وآنطلق بلبآس جَديد , 
صاعداً ذّلك الجَبل , الذي لآ آعرف لآين سَوف يآخذني ,, 
و سآمعآ أصوات الطَيور منشئتاً لي آغنَية مٌحمسةٌ في طَريقي .. 



آتمَنى آن آصل للقَمة الآن , لآرى مُستقبلي الذي آسيَر مِن آجله .. 
عَلى الرغَم مِن بسآطة الطَموح , وبسآطة المكآن , إلآ آني أسعي لَه , 
كَلمآ سَرت في هذا الطَريق , كلمآ مآ آرى مسُتقبلاً آكثر أشراقاً .. 
يَنير لَي دَوماً , بسعآدة وهنآْء , دَون آن آرى البُؤس مِن خَلفي يَسري ,, 

وَردة مَتعطشة تَنحني لِقطرآت المَطر , تمآمآً مثلمآ فَعلتِ فَي تلك الَليلة , 
حآولت عَقد قَفصٍ بآلأوآن قوس القَزح يَجمع فيمآ بَيننآ , 
عَلى آمل آن تَكون آبتسمآتك البَريئة آمآمي دَومآ , فَهي تسعدًني .. 
والآن , آتمنى آن آرى تَلك الآبتسامة آمآمي .. 
لَكنهآ كُلهآ الآن مُجرد آيام بَيضاء مَرت , بذكرى سودآء بَشعة .. 

عَلى الرغم مِن آن الطَريق للمستقبل بَعيد , لآنطَح السمآء العآلية
إلأ آن بمُجرد غَفلة في حيآتنآ لنَرآ المِشهدَ سُرعآن ما تَغير ..

أريدُ آن آسمع تَلك الصَرخة , التَي تَستطيع آن تَغير دَرب مُستقبلي .. 
لِتشاركني بهذا المُستقبل , الّذي لآ آعرف مآذا سَوف يَكون مَصيره آساساً .. 

عَلى الرغُم مِن الآلم والِشعَور بالوِحدة فَي قَلبي الصَغير ,, 
عَلى طَريق المُستقبل , سَنرجع للورآء , ونتذكر بعض الأحدآث المُره
التي سَوف تَجعل مِن آعيننآ باكية , إلأ آن هُناكَ مَن سَيمسحهآ , 
وتَتَفتح الأزهآر مٌبشَرةً بَقدوم فَصل الَربيع , وحَينهآ يَبدآ فَصل جَديد في حيآتنآ .. 

سآرسم لَكل ذكرى صَورة للمستقبل , لآستطيع أن أراها . 
عَلى الرَغم مِن آن بعضاً مِن الصَور سوَف تَكون مؤلمة , ومَحزنة , لكنهآ الدَليل ! 
دَليل عَلى مآ حَصل , دَليل لمآ يَجب أن نبتسم بِمجُرد ذكرهم بٌقلوبنآ ..

لذلك , عَلينآ آن نَستقبل شَمس الصَباح , بنّظرة ال لآ مٌبالآه , 
لآن بكُل تأكيد , يمَكننآ آن نَكون مِثل النَسيم الَلطيف , الذي يَمكنه المَشي في ذلك الطَريق والحفآظ عَليه ,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق