* جَميل ان تَعتمد على نفسكَ بكُل شيء .. , لكَن الأمر متعِبٌ جِدًأ!
مَرت أسبوعان منذ اخر تَدوينة لي .. , وفي هذان الأسبوعان تَغيرت العَديد من الأمور في حياتي ..
فَ قد بدأت الخُطوات الأساسية لأنطلاق مشواري الدراسي في الخارج .. , لَقد بعثتُ للولايات المُتحدة الأمريكية
في ولاية كاليفورنيا تَحديدًا المَدينة البَسيطة فلرتون , لأبدأ في البرنامج الأمريكي للغة ALP .. ,
في آخر يَوم بالكَويت حصَلت لي مَصيبة اربكتني كَثيرًا .. , فَ قد سُحب كَرت بَنكي في الجهاز نفسه ..
وذهبت مستعجلًا لفرع المطار لانه يعمل بُكل وقت .. , واصلحت الوضع بعد ساعات مُربعة ..
لن انسى هذا الموَقف .. , وبعدها القينا التَحية , ورآين الجَميع مجتمعًا .. ,
اشريتُ الكَعك لأهلي .. , وذرفنا دُموع الوداع .. 3<
حاولت النَوم ولم استطع .. , انطلقتُ للمطار مع اخي وابن عَمي .. , اكلنا هناك وكانت الأوضاع هادئية جِدًأ ..
وكل الأمور مَرت بيسر وسهولة .. ,
انطلقنا في البداية لتُركيا .. كانت الرحلة متُعبة .. , لكن في الرحلة التالية من تُركيا الى لوس انجلوس ..
كانت الأمور جميلة .. , وقضينا حاجتنا بالنوم في رحلتنا .. ومرت الساعات سريعة .. ,
وعندما وصلنا , لم نَكن متوقعين بأن هنالك من سوف يستقبلنا !
لكن لحسن حضنا .. , سهل الله لنا الطَريق .. واتانا برجالٍ لا تَنبض قُلوبهم الا بالعطاء ..
استقبلونا في بيوتهم , واكرمونا بكُل ما نُريد .. , وفعلوًا لنا الكَثير والكَثير ..
واجهزوا لنا السَكن , وفتحوا لنا ما نُريد .. , ولم يقصروا معنا ابدًا ..
نعم , انهم ابناء بامونا , لا اعرف كيف اشكرهم , لكن فعلًا كلمة الشُكر لا تَفي ولا تَكفي لهم!
وبعدها انتقلنا لما نحن عليه الأن , لسكننا الذي مُدته 7 اشهر , ومَرت الأيام واختبرنا وُحددت لنا وحداتنا وكُل امورنا ومستوياتنا ..
وحصلنا على جداولنا .. , وغدًا بأذن الله بدايتنا الدرآسية ..
ونحاول البَحث عن سيارة , لكننا صبورين فَ مع كُل تأخيرًا خيرًا ..
ومن اتجاهات اخرى .. فَ كُل شيء طبيعيًا , وشعُور الشوق يلاحقنا .. 3>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق