الأربعاء، 9 أبريل 2014

مَن يهتم!! / تَكسس ..

* من ماضٍ قَديم! حَيث كُانت تُلازمني هذهِ الكَلمة يوميًا .. " مَن يهتم " !! 

مَرت الكَثير من الايام .. وكذلك لَم اعد اكتُب بشَكلٍ متواصل كَما في السابق .. 
ربما امور البَعثة الهتني عَن الكتابة .. ولم اعد اشعر بوقت فراغٍ مناسب لأبرز مشاعري وتدويناتي .. 
لكَن ,, في داخلي اتألمُ شوقًا للكتابة!! فَ لم اجد ولن اجد هواية احبها وربما اتقنها سوى الكتابة (: 

هذهِ الآغنية منذُ 5 سنواتٍ تقريبًا كنت استمع لها .. عندما كانت حياتي بَسيطة .. 
عندما كُنت اعيش مع اصدقاء في موقع ما يُسمى مِكسات .. لمَ يكن لدَي شخصٌ من هُناك متعمقًا معه .. 
كلها علاقات سَطحية .. , تشعرني بالسعادة .. لا اتذكرٌ تمامًا من اعطاني هذهِ الأغنية .. 
الا انني احبتتها .. ودائمًا ما انسى اسمهًا .. , وللمرة الأخيرة نسيتها لسَنين!! 
وها انا وجَدتها مِن جَديد .. , وشَعرت بالسعادة بوجودها ^-^ .. 

حَصلت الكَثير من الأمور خَلال هذهِ الفترة .. 


في البِداية .. كنتُ على نَفس الروتَين المَمِل .. , 
وهّي الدراسة .. بالجامعة .. وتعلم اللغة الأنجليزية .. 
فَ لقدت اكتسبت الكَثير من الامور في الوِحدة الاولى .. 
والآن انا استَطيع ان اتفاهم مع اي شَخص امامي .. واتواصل مَع الجميع .. 
قَد تكون هنالك اخطاء .. لكن .. هذا تَحسن ,, ويجب ان اتحسن اكثر واكثر .. 
ما ينقصني في اللغة هُو مُجرد مُصطلحات .. , وكذلك القليل من القوَاعد!! 


مَستر ملَر .. شخصٌ رائع التقيتُ بِه بحياتي .. مثال ضخمُ على الأبتسامة والسعادة .. 
فَ هو مُدرس لي لحصة الكتابة .. لم اكن استفد منهُ كثيرًا بصراحة .. 
لكن حصصهُ كانت مفعمة بالضَحك .. والأمور الرائعة .. والنقاشات الخارجة عن الدراسة .. 
لكنه للأسف قَد رحل .. وقَد اصبح مَديرًا لمدرسة ثانوية اخرى .. , 
لكنني سعُدت بمعرفته .. فَ هو صاحب شخصية رائعة .. واتمنى له كُل التوفيق بحياته والهدايا للأسلام .. 
شَعرت بالحُزن قليلًا على هذهِ الصورة .. لان شعَري كان بها غبيًا !!!! 



بعدها مُباشرةً .. بدأ عُطلة الرَبيع و ومدتها ما يقارب التسعة الأيام .. 
في اول يومٍ فيها خَرجت مع اصدقاء جُدد .. تعرفت عليهم .. واشعر مُعهم بالراحة والمحَبة .. 
وحَصل زلزالٌ ونحن في الخارج .. وكان موقفًا مرعبًا وفي الوقت ذاته ظريفًا لما حصَل .. 
اول زلزالٌ اشعرُ به .. كان شعورًا لا يوصَف .. , وبعدها اجهزتُ حقيبتي للذهابِ الى ولاية تَكسس , هنالك عَمي وعمتي .. 
التقيت بهُم وقضيتُ معهم كُل العُطلة .. وكان وقتًا رائعًا .. آمل بالرُجوع في وقت لاحق .. وقد تكون وقد لن تكون .. 

وحاليًا بداية نهاية الفَصل الأول .. ولنرى ماذا سوَف يحدث معنا في هذا الوقت .. 
ونتأمل كُل خير .. ومعتمدين على تَخطيط مُعين .. ونسأل الله سُبحانه التوفيق .. 
وهكذا! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق