السبت، 13 يونيو 2015

لم تَرحل عن عالمي ابدًا ..



في كُل يومًا صَباحا حتى المساء, لا يمُكنني ان انسى .. 
لا يمُكنني ان انسى ابسط افعالك .. التي كُنتَ تفعلها لتصنع منا رجالًا .. 

نَحن بخير, مهما رحلت منا .. لانكَ ما زِلتَ في قلوبنا .. 
لنَ نحزن ابدًا .. لانك ذهبت لمكانٍ افضل .. ولانك علمتنا كَيف العيش 
بهذهِ الحياه ضمن مازرعتهُ بنا من ثقة, طيبة, و الاعتراف بالحق .. 

انكَ افضل رجُل قابلتُه بحياتي .. فَ كل ما كنُت تفعله كان مفعمًا بالمعاني السامية .. 
كُنت تهتم بالجَميع .. تحاول ان ترى الجمَيع سعيدًا .. كبيرًا وصغيرًا .. 

فَي بداية يومي, اتذكر لحظات الكَسل كيف تختفي حينما تاتي لتوقضني .. 
في دراستي, اتذكر الحُلم الذي كان يملئ قُلبك بان يتَحقق لي .. 

دائمًا في وحدتي ما تَمر عَلي نسمات الذكريات
التي تذكرني بِكَ .. وتجعلني مُتحمسًا للقاءك مِن جَديد .. 

شوقيِ يزداد بكِثرةٍ يومًا بعد يوم .. 
اشتقت لان اذهب لقَبرك وحيدًا لآحكي لكَ مايحصلُ معي في حياتي .. 

وكلُما ادرسُ واكونُ مستقبلي الذي حَلمتَ بهِ منِ اجلي .. 
اراكَ بجانبي تسألُني عن دراستي .. وتحفزني وتُطلقُ علي كلمات التَشجيع .. 
فَ لا يوجدُ شخصٌ بالعالم كان يشُجعني على دراستي كَما كُنت تفعلُ معي .. 

كُل يومٍ اشعر بانني اكتشٌف شيئًا جديدًا .. 
كُنت تفعله .. وقد نسيته .. لانهُ لم يكن بمعنى ..
والآن اكتشفهُ مع الآيام.. وارى انهُ كان بمعنى كبَير .. 

لم ارى مَنك الا كُل خيرًا .. اشُعرُ بانني اريد 
ان يكون لي ابنًا .. لاكتشفُ المواقف التي سَتحصل بيني وبينُه ..
واتذكرُ ما كنُت تفعلهُ معي .. لارى كَيف كان يشَعر قلبك حينها .. 

لم تَكن ابًا طبيعيًا .. بَل كنتَ ابًا مميزًا .. 
ابدًا لم ولن اقابل شَخص ما, حَصل على ماحَصلتُ عليه .. واهو اُبٌ ممَيزٌ وفَريد! 
لن انساكَ يا فريد .. ابدًا .. 

آفخرَ يا والدي .. ابناءُكَ .. جميعنًا ,, سَنسيرُ على خطاكَ
غَير مبالين بمَا يخبئُه المُستقبل لنا .. لآننا 
ابناء شَخصٍ فريد ♥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق