الاثنين، 22 سبتمبر 2014

لماذا السُخرية؟!

لا اعلم ما الذي يَحصل للعالم في الوقت الحالي .. 
كُلٌُ مِن البَشر يَعشق السُخرية من الآخر .. 
والآخر يعَشق ان يَسخر من الآخر كذلك .. 
وسلاسل كَبيرة من السُخرية .. لا تنتهي ولن تنتهي ابدًا .. 
لنَرى شخص بريئ يضع صورة .. او اي شيء بمواقع التواصل الأجتماعي .. 
لترى الكَثير من السخريات عليه .. سواء على مظهره .. او طريقه كلامه .. 
لا يتَركون اي شيء بحاله ابدًا .. , لا اعلم ما الذي يَحصل .. 
قد تقولونَ انني ابالغ بالأمر .. لكَني بالحقيقة لا ابالغ .. 
ف اليوم عندما قرآت بعض المُدونات التي اتابعها بشَكل يومي كانت اخبارها مليئة بالسخريات .. 
لَيس مُجرد سخريات .. بل انما بَشر بقُلوب مَتحجرة سوداء اللون .. 
فَ منهم من اشترى جهازًا وكان فرحًا .. لانه كَ اول شخص يحصل على هذا المنتج او الجِهاز .. 
الا ان فرحته لم تكتمل وسقط الجهاز اثناء المقابلة التلفزونية .. والجميع يضحك منه ويسخر .. 
يُقال بانه كان ينتظرٌ الجهاز منذ يومٍ كامل امام المتجر .. وهذا ماحصل له بالأخير .. 
بغض النظر عن انه ترك حياته كامله من دون عباداته - والله اعلم - وذهب ليشتري هذا الجهاز بكل هذا الوقت
لمِا السُخرية ؟ فعلًا لا شيء يدعي لذلك ؟؟ لما اخذ الأثام ؟  السنا مُسلمين ؟! 
اين ذهب الإسلام منا ؟ هل ما علمنا اياه الإسلام ان نسخر من غيرنا ؟؟ 
يظلمون , يضحكون , يهَجرون .. على حساب الأخرين .. 
ومنهم من يلتزم بعبادته .. ومنهم لا .. لكن كَيف لشَخصٍ ان يصلي 
وان يلتزم بعبادته وهُو يسَخر من الكَثير .. ويعيب الكَثير .. وكذلك لسانُه مليءٌ بالظلم 
 والسَب واللعن .. ,// ومن جِهه اخرى شاهدتُ فيديوًا اخرًا لأب يسَخر من ابنته الصغيرة الا ان بكت بكُل حرقة .. 
حسنًا ما تفعله مع ابنتك قَد يكون جانب صغير من ما تعطيها  .. 
لكن لما التصوير والبث والنَشر ؟ الا تشعر بانه شيءٌ غبي ؟! 
هدانا وهداكم الله .. عالم غريب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق